القراءات الشاذة التي لم ينسبها الشوكاني في سورة الأنعام وأهميتها اللغوية والنحوية
قد ذكر الشوكاين يف تفسريه املسمى بـفتح القدير كثري القراءات الشاذة، فمنها نسبها وبني حكمها، ومنها مل ينسبها ولكن بني حكمها بقول قراءة شاذة فقط، ومنها أيضا مل ينسبها ومل يبني حكمها و كان خيتصر بقول قرئ، ومن هنا تكمن مشكلة املقالة، وكان اعتماده يف نقل هذه القراءات الشاذة من كتب التفاسري املتقدمة وعد...
Saved in:
Main Authors: | , |
---|---|
Format: | Article |
Language: | English |
Published: |
2019
|
Subjects: | |
Online Access: | http://eprints.unisza.edu.my/6286/1/FH02-FKI-19-26858.pdf http://eprints.unisza.edu.my/6286/ |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Institution: | Universiti Sultan Zainal Abidin |
Language: | English |
Summary: | قد ذكر الشوكاين يف تفسريه املسمى بـفتح القدير كثري القراءات الشاذة، فمنها نسبها وبني حكمها، ومنها مل ينسبها
ولكن بني حكمها بقول قراءة شاذة فقط، ومنها أيضا مل ينسبها ومل يبني حكمها و كان خيتصر بقول قرئ، ومن هنا
تكمن مشكلة املقالة، وكان اعتماده يف نقل هذه القراءات الشاذة من كتب التفاسري املتقدمة وعدم االعتماد على
كتب القراءات األصلية ككتاب الكامل للهذيل وكتاب إحتاف للدمياطي واحملتسب إلبن جين، وهتدف هذه املقالة إىل بيان املنهج الذي استخدمه الشوكاين يف ترجيح القراءات الشاذة اليت مل ينسبها الشوكاين ومل يبني حكمها من
سورة األنعام اليت بلغ عددها سبعة عشر قراءة)شاذة( مع توجيهها، ومن هنا تظهر أهداف هذه املقالة، وهتدف أيضا
إىل توضيح وجه الرتابط بني علم القراءات الشاذة واللغة العربية، واتعبت يف هذه املقالة على املنهج االستقرائي
والتحليلي لتحليل القراءات الشاذة اليت مل ينسبها الشوكاين ومل يبني حكمها يف سورة األنعام من تفسري ه املسمى بـ فتح
القدير، وبيان حكمها ونسبتها وتوجيهها، ابلرجوع إىل املراجع واملصادر ومجع املعلومات واملواد منها ودراستها
وتبويبها، وقد ظهرت النتائج التالية: أن ل
ُ
الشوكاين ج اعتماده ونقله كان من كتب التفاسري املتقدمة وعدم اعتماده
و نقله من كتب القراءات األصلية، و مل يكن له منهج خاص يف طرحه للقراءات، بل شابه أقرانه من املفسرين، و كان
اهتمامه للقراءات الشاذة فيما يتعلق ابلفرش فقط. وكان اترة ينسب هذه القراءات إال أنه ال يبني حكمها، واترة ال
ينسبها وال يبني حكمها وهكذا، و استخدم عدة أساليب يف توجيهه للقراءات الشاذة منها وجهها ابلقر آن ومنها
ابلسنة ومنها بقراءة الصحابة ومبصاحفهم أو التابعني، و كان يستدل ابلقراءات الشاذة يف األحكام الفقهية والقواعد
اللغوية...، ويف ختام هذه املقالة تبني للباحث أن الشوكاين قد تطرق على عدة طرق عند إيراده للقراءات الشاذة،
وكذلك عند توجيهها، وسبب ذلك يرجع إىل أنه كان ينقل من كتب املفسرين املتقدمة ومل ينقل من كتب القراءات
األصلية كما ذكران آنفا، فتجده عند ذكره للقراءات قد يستكمل وقد ينقص، ويذكر القراءات فيما تتعلق ابلفرش
فقط، وأما من جهة النسبة وحكم القراءة، فلم يبني حكمها ومل ينسبها القراءات الشاذة اليت اخرتانها البالغ عددها
سبعة عشر قراءة اليت ذكرها الشوكاين يف سورة األنعام، ويف انحية توجيهه للقراءات الشاذة فقد وجه أغلبها وترك
بعضها، وقد وجه هذه القراءات ابلقرآن الكرمي والسنة النبوية وبقراءة الصحابة ومبصاحفهم والتابعني واللغة و غري
ذلك، فرمحة هللا عليه وجزاه هللا عنا خري اجلزاء. |
---|