إبستمولوجيا الألسنية بين التراث اللغوي والدراسات اللغوية الحديثة = Linguistic epistemology between linguistic heritage and modern linguistic studies

يدور مفهوم إيبستمولوجيا لغةً في الدراسة النقدية للعلوم؛ وأما المعنى الاصطلاحي فيدل على الدراسة النقدية للمبادئ والفرضيات والنتائج العلمية. بحث اللغويون المعاصرون في الموقف من التراث العربي القديم في الألسنية وفي مناهج قراءتيهما عبر المنهج الفيلولوجي للغة للوقوف على آليات النقد اللغوي والأدبي، وعبر...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Ali, Asem Shehadeh Saleh, Hassan, Fekri Abidin, Ahmad, Nordin
Format: Book
Language:Arabic
Published: Mashreq International for Books Sdn Bhd 2024
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/111153/1/111153_%D8%A5%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/111153/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: Arabic
Description
Summary:يدور مفهوم إيبستمولوجيا لغةً في الدراسة النقدية للعلوم؛ وأما المعنى الاصطلاحي فيدل على الدراسة النقدية للمبادئ والفرضيات والنتائج العلمية. بحث اللغويون المعاصرون في الموقف من التراث العربي القديم في الألسنية وفي مناهج قراءتيهما عبر المنهج الفيلولوجي للغة للوقوف على آليات النقد اللغوي والأدبي، وعبر تاريخ الأفكار بإبراز كيف تنشر المعرفة. عند النظر في تاريخ الألسنية في العالم العربي نجد أنها واجهت إشكالية التجديد، وقد تجد اليوم من يحاول أن يتهم اللغوي العربي بخلوه من الملاحظات والمنهجية، وقد رأى بعضهم أن التراث في مجال اللسانيات؛ إما معطيات موصوفة أو مفاهيم وصفية أو أصول وتأملات، ورأوا أن الخطأ الأول في تصور التراث هو اعتقاد خاطئ، أو أنه لا بدّ من توظيفه في بناء نحو يصف اللغة العربية، وأن اعتقاد أن الآلة الواصفة للغة العربية المعاصرة أو القديمة تحتاج ضرورةً إلى مفاهيم القدامى العرب وأصولهم، وتؤكد بعض الدراسات الحديثة على أن التراث العربي القديم يتوافر فيه مبادئ لغوية لها تفاعل مباشر مع جهود الغربيين المعاصريين في الألسنية. وثمة قضايا يمكن تتبعها في التراث الإسلامي عن الألسنية التي تتكامل مع أطروحات المعاصرين في مجال اللغة وطبيعتها والتفريق بين اللغة والكلام واللسان، والعلاقة بين الكلمات في التعبير والعلامة اللغوية ودراستها والمستويات اللغوية وقضايا العامل والتحويل والقضايا الصوتية والصرفية كالدراسة الدلالية والدلالة الصرفية والدلالة النحوية والدلالة السياقية. سيبدأ البحث بتحديد مفهوم إبستمولوجيا الألسنية وقضاياها وتحديد القضايا التي أثارها القدامى العرب في مجال الألسنية وربطها بجهود الغربيين المعاصرين، ثم ذكر إسهامات المعاصريين الغربيين في المجال نفسه، ومن ثم بيان مدى التكامل الذي حصل بين القدامى والغربيين في القضايا اللسانية المثارة. وهناك من نظر إلى مفهوم أسلمة اللسانيات من منظور الرفض له، ومنهم من ربط الأسلمة بالجهد الجمعي للتراث في مجال النحو أو الصرف أو الدلالة أو غيرها من العلوم المتعلقة بها. تفرض هذه الدراسة أن إسهامات القدامى العرب في مجال قضايا الألسنية المعاصرة وقضاياها أخذت شيئاً من خلاف بين علماء اللغة العرب المعاصرين، وأنّ بعضهم رفض وجود آلة واصفة صحيحة في قضايا الألسنية، وهي من موضوعات إبستمولوجيا الألسنية، ومن ثم ترى هذه الدراسة أن ثمة جهوداً للقدامى أثبتت سبقهم في تناول هذه القضايا بمنهجية خاصة بهم التي أشار إليها المعاصرون أمثال هامبلت وتشومسكي وهاليدي وسوسير وفيرث؛ لذلك سوف تقوم الدراسة ببيان إسهام القدامى القضايا الملحة التي تناولها الغربيون في وصف اللغة في ذاتها، والقيام بدراسة تكاملية بين جهود القدامى والمعاصرين.