منهج الشيخ الألباني في تضعيف بعض أحاديث الصحيحين = Manhaj al-Syaykh al-Albani fi tad'if ba'd ahadith al-sahihaini
اتفق علماء الحديث على أن الحكم على الحديث صحةً أو حسناً أو ضعفاً أو وضعاً ليس نتيجة حتمية، ولا عملية رياضة لا تحتمل الخطأ أو الوهم، وإنما هو عملٌ اجتهاديٌّ، يحاول المحدث من خلاله الوصول إلى نتيجة قريبة من الحق والحقيقة، وهي تحتمل الصواب والخطأ، ولكن احتمال الصواب فيها أكثر من احتمال الخطأ؛ فإنه قليل...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English |
Published: |
2007
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/17556/4/%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A_-_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9.pdf http://irep.iium.edu.my/17556/ |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Institution: | Universiti Islam Antarabangsa Malaysia |
Language: | English |
Summary: | اتفق علماء الحديث على أن الحكم على الحديث صحةً أو حسناً أو ضعفاً أو وضعاً ليس نتيجة حتمية، ولا عملية رياضة لا تحتمل الخطأ أو الوهم، وإنما هو عملٌ اجتهاديٌّ، يحاول المحدث من خلاله الوصول إلى نتيجة قريبة من الحق والحقيقة، وهي تحتمل الصواب والخطأ، ولكن احتمال الصواب فيها أكثر من احتمال الخطأ؛ فإنه قليلٌ ونادرٌ جداً، بالمقارنة بين صواب المحدث المجتهد وبين خطئه في أعماله العلمية الكثيرة. ومن هنا فإن النتيجة التي توصل إليها محدث في القديم أو الحديث (مهما كانت مكانته كبيرة) تحتمل الصواب والخطأ، الأمر الذي ترك الباب مفتوحاً للتصحيح والتضعيف عبر العصور والقرون للمتخصصين في علم الحديث، لا لأصحاب التخصصات الأخرى، ولم تتوقف هذه السلسلة ولو في أضيق الحدود. والشيخ الألباني واحد من أولئك العلماء الذين تولوا هذا الأمر، بقطع النظر عن صوابه وخطئه، حيث إنه حكم على كل ما لمسته يده من الحديث صحةً وحسناً وضعفاً ووضعاً، وحتى لم ينج منه أحاديث الإمام البخاري ومسلم في صححيهما، إلا أنه لم يحكم فيه عقله، وإنما تمسك بما قاله العلماء وما تقتضيه قواعدهم في هذا العلم الشريف من رد الضعيف. |
---|