نحو صياغة الأصول النظرية للحسبة العلمية في الإسلام: دراسة في المفهوم، وتطبيقاته

يتناول البحث الوسائل الإدارية التي أبدعوها المسلمون وطورها لضمان الجودة في التعليم والتربية وفق ما يقتضيه الدين. لقد شاع ارتباط الحسبة بالأسواق والطرق، ولكن قل ماانتبه الباحثون إلى دورها في صياغة وتوجيه المناهج وتنقل المعارف والعلوم إلى الأجيال، وممارستها للحصول المصلحة العامة المقصودة في الشرع الإ...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Machouche, Salah, Lajal, Tariq
Format: Article
Language:English
Published: The International Institute of Islamic Thought 2014
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/47250/1/al-Hisbah_%28IM_2014%29_.pdf
http://irep.iium.edu.my/47250/
http://eiiit.org/resources/eiiit.asp
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: English
Description
Summary:يتناول البحث الوسائل الإدارية التي أبدعوها المسلمون وطورها لضمان الجودة في التعليم والتربية وفق ما يقتضيه الدين. لقد شاع ارتباط الحسبة بالأسواق والطرق، ولكن قل ماانتبه الباحثون إلى دورها في صياغة وتوجيه المناهج وتنقل المعارف والعلوم إلى الأجيال، وممارستها للحصول المصلحة العامة المقصودة في الشرع الإسلامي. الرجوع إلى موضوع الحسبة العلمية في التاريخ الإسلامي يعني العودة إلى الجذور الدينية للإبداع، وهي الأصل التي تحاول الدراسات المعاصرة إبعادها بكل والوسائل دفاعاعًا عن نموذوج الناقص الذي يسمونه العلمانية أو بالأحرى "اللادينية". يعتمد الباحث على مصادر الوحي وتحليل نصوص مؤلفات الحسبة للمتقدين والمعاصرين التي تخص مجالات العلم ومؤسساته بشكل عام. تمّ استخراج جملة من التصورات والضوابط والقواعد العملية ونماذج في ممارسة ولاية الحسبة على النشاط العلمي ومؤسساته وفق نظام دقيق، شامل، وواضح المعالم والمقاصد. يتطلع الباحث إلى وضع تعريف لولاية الحسبة العلمية، وتحديد مبادئها الخاصة ومجالاتها، ووسائلها، ومقاييسها، ونماذج تاريخية لتطبيقاتها على المؤسسات العلمية. توصل الباحث إلى نتيجة مفادها أن الحسبة العامة تمثل "أم" تضم تحتها تخصصات عملية وعلمية للحسبة يسها إحيائه وتطويره ليلبى متطلبات المجتمع المسلم وغيره في تحسن جودة العلم والتعليم وطرق الإسافادة منهما في بناء مؤسسات المجتمع والعمران الإسلامي.