تجربتي في تدريس العلوم الإسلامية باللغة العربية في الهند وماليزيا: التحديات والطموحات

أنا بوصفي مسلما هنديا تعلمت اللغة العربية كلغة ثانية، في المدارس الإسلامية الأهلية الهندية، ودرَستُ فيها كذلك جميع الكتب العربية في العقيدة، والفقه وأصول الفقه، والتفسير، والحديث، وغيرها، بشرح المدرسين إياها باللغة الأردية، ثم قمت بتدريس هذه المواد في بعض المدارس الهندية بالطريقة نفسها، ثم شاء الله...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Abul Lais, Mohammed
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
Published: 2016
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/50934/2/%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF_%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7.pdf
http://irep.iium.edu.my/50934/14/50934_%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/50934/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: English
English
Description
Summary:أنا بوصفي مسلما هنديا تعلمت اللغة العربية كلغة ثانية، في المدارس الإسلامية الأهلية الهندية، ودرَستُ فيها كذلك جميع الكتب العربية في العقيدة، والفقه وأصول الفقه، والتفسير، والحديث، وغيرها، بشرح المدرسين إياها باللغة الأردية، ثم قمت بتدريس هذه المواد في بعض المدارس الهندية بالطريقة نفسها، ثم شاء الله تعالى أن أتعلم على طريقة الجامعات العصرية في جامعات السعودية المراحل الثلاث: ليسانس، ماجستير، ودكتوراه، والآن ومنذ 24 سنة أدرِّس مواد علوم القرآن والحديث في المراحل الثلاث (البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه) في قسم دراسات القرآن والسنة بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا باللغة العربية، وفعلا طريقة التدريس في ماليزيا تختلف عن طريقة التدريس في الهند، ففي مدارس الهند كنت أشرح الكتب العربية باللغة الأردية، بحيث تصبح عبارة كتب الدرس مفهومة تماما لدى الطلبة، بينما تدرس في ماليزيا المواد لا الكتب، وباللغة العربية. فمن خلال تجربتي في الهند وماليزيا لاحظت أن التحديات التي تواجهنا هي: أن الطلبة غير الناطقين باللغة العربية لا يفهمون الكلام العربي بسهولة، وذلك بسبب ضعفهم في الإعراب، وعدم تمييزهم أثناء القراة بين الفاعل والمفعول والحال والصفة والموصوف وغيرها، وعدم تعوُّدهم على التكلم فيما بينهم بالعربية، وبسبب قلة المخزون العربي لديهم: ألفاظًا وتعبيراتٍ، وإنما يحتاجون إلى الشرح عدة مرات، وبلغة مبسطة، حتى ضعفت لغتي العربية، وأيضا إذا كان كلام الأستاذ كثيرا فيضيع هدف الدرس، وكذلك إذا كان الأستاذ سريع التكلم فأيضا يتسبب لذهاب كثير من المعلومات من أذهان الطلبة. واقتراحاتي التي أعتبرها طموحاتي هي: أن يعلم الطلبة الإعراب، ثم يعوَّدوا على قراءة الكلام العربي قراءة صحيحة، وعلى فهم الكلام العربي الفصيح الأدبي والعادي معا، ويشرح الأستاذ الدرس على مهل، ويركز على الدرس المطلوب دون كلام كثير والخروج من الدرس.