حديث القنوت في صلاة الفجر دراسة تطبيقية في ضوء علم مختلف الحديث

إن األئمة األربعة وغريهم من أئمة االجتهاد بذلوا وسعهم يف الدفاع عن سنة احلبيب صلى هللا عليه وسلم، وكانوا خري ورثة ملرياث النبوة وكانوا أئمة اهلدى رمحهم هللا، و قد اعتنوا بعلم خمتلف احلديث الذي يعد من أهم العلوم وأنفعها يف بيان دفع ظاهر التعارض بني بعض األحاديث، وملا كانت أحاديث قنو ت الصبح مما ظا...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Rohaizan, Baru, Abdallah Daoud Ibrahim, Theeb
Format: Article
Language:English
Published: 2020
Subjects:
Online Access:http://eprints.unisza.edu.my/7452/1/FH02-FKI-20-47976.pdf
http://eprints.unisza.edu.my/7452/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Sultan Zainal Abidin
Language: English
Description
Summary:إن األئمة األربعة وغريهم من أئمة االجتهاد بذلوا وسعهم يف الدفاع عن سنة احلبيب صلى هللا عليه وسلم، وكانوا خري ورثة ملرياث النبوة وكانوا أئمة اهلدى رمحهم هللا، و قد اعتنوا بعلم خمتلف احلديث الذي يعد من أهم العلوم وأنفعها يف بيان دفع ظاهر التعارض بني بعض األحاديث، وملا كانت أحاديث قنو ت الصبح مما ظاهره التعارض تناول الباحث أحاديث القنوت يف صالة الفجر حيث وردت أحاديث ظاهرها يفيد عدم القنوت يف صالة الفجر وأحاديث أخرى يف ظاه رها بقاء القنوت يف صالة الفجر، وهنا تظهر أمهية البحث، مستخدما فيه املنهج التحليلي الوصفي، وقد توصل إىل عدد من النتائج أمهها: أهنا جاءت أحاديث صحيحة تدل يف ظاهرها على عدم القنوت يف صالة الفجر. كما جاءت أحاديث صحيحة تدل يف ظاهرها على جواز القنوت يف صالة الفجر. وقد سلك العلماء يف ذلك ثالثة مسالك يف دفع التعارض هي اجلمع والنسخ والرتجيح. بينما سلكت الشافعية واملالكية مسلك اجلمع وسلك األحناف مسلك النسخ واحلنابلة مسلك الرتجيح و تبني للباحث أن الرأي الراجح هو رأي الشافعية واملالكية ملا فيه من إعمال الدليل.