السياسي والأديب: من يحتاج إلى من؟

تناقش هذه الورقة موضوعا يتعلق بأهمية اللغة العربية، ودورها في الحياة العامة سيما في عصر العولمة، وبالتالي تتعرض لجدلية العلاقة بين الأدب والسياسة، وكيف أن الأدب هو من أكثر اللافتات والمداخل التي يلج من قبَلها السياسيون إلى ضمائر الشعوب، ومن أهم وسائل دغدغة المشاعر وتهييج العواطف وغسيل الأدمغة. وفي ا...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Zaroum, AbdulHamid Mohamed Ali
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
Published: 2013
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/33834/1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D8%AD%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/33834/4/Dr.Abdul_Hamid.pdf
http://irep.iium.edu.my/33834/
http://fpqs.usim.edu.my/galeri/buletin-fpqs/124-3rd-international-seminar-of-wahyu-asas-tamadun-2013
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: English
English
Description
Summary:تناقش هذه الورقة موضوعا يتعلق بأهمية اللغة العربية، ودورها في الحياة العامة سيما في عصر العولمة، وبالتالي تتعرض لجدلية العلاقة بين الأدب والسياسة، وكيف أن الأدب هو من أكثر اللافتات والمداخل التي يلج من قبَلها السياسيون إلى ضمائر الشعوب، ومن أهم وسائل دغدغة المشاعر وتهييج العواطف وغسيل الأدمغة. وفي المقابل فإن السياسي غير المهتم بالأدب، عرضة لفشل مشروعه السياسي مهما عظم إذا أعلن القطيعة مع الأدب، أو أساء توظيفه. ستتناول هذه الدراسة المختصرة نماذج للساسة الأدباء الذين أحسنوا توظيف الأدب أو استغلوه للإطاحة بخصومهم، وكسب تأييد مناوئيهم، ونماذج للأدباء السياسيين الذين ملكوا ناصية القلم و تمكنوا من التعبير عن آلام وآمال شعوبهم، أو تمكنوا من كرسي الحُكم ودانت لهم بفضل قلمهم وفصاحتهم أمم. كما تحاول الدراسة الإجابة عن التساؤلات التالية: أيهما أكثر تأثيرا في مجريات الأحداث وتسطير المعجزات؟ "الأديب" أم "السياسي" أم كلاهما؟ هل الأدب بنفحاته ولفحاته مستقل عن السياسة بتخطيطاتها وتخبطاتها؟ من أكثر حضورا في وجدان المواطن العربي، السياسي أم الأديب؟ هل ثمة صراع مخفي بين قطبي الرحى ( السياسة والأدب) أيهما يؤثر في الآخر أو يتأثر به، ومن يستغل الآخر؟ هل يشق الأدب طريقه دون تدخلات الساسة ومشاكل السياسة؟ وبعبارة أخرى هل ينجح الساسة في تمرير سياساتهم وكسب التأييد الشعبي دون الاستعانة بالأدب؟ إلى غير ذلك من إشكالات قديمة متجددة تعبر عن عمق الخلاف في فهم العلاقة المتجذرة بين "سيف الشعر " و "شعر السيف" بين "أدب السياسة" و "سياسة الأدب" وهل المطلوب هو تسييس الأدب ليعبر عن أشواق المجتمعات العربية، أم عقلنة السياسة لكبح جماحها، ومهما يكن من أمر فإن مما لا يختلف فيه اثنان أن ثمة قطيعة مفتعلة بين السياسة والأدب، وتجاوزات وسوء استخدام، والباحث يحاول كشف اللثام عن هذا الفصام النكد- إن جاز التعبير- في هذا البحث القصير.