تعليم مهارة الكتابة القائم على المهمات لطلبة الـمستوى الـمتقدم= Ta'lim maharat al-kitabah al-qaim 'ala al-mahammat li-talabah al-mustawa al-mutaqaddim
تعدّ مهارة الكتابة من إحدى المهارات الرئيسية لتعلم اللغة العربية، فالكتابة تعطي الطلبة فرصًا للتفكير والتدبر، ومن ثم اختيار الأفكار المناسبة، وانتقاء الألفاظ والتراكيب ليبرز الطالب ما لديه من مفاهيم ومشاعر، وتسجيل ما يود تسجيله من حوادث ووقائع، إضافة إلى تنسيق الأسلوب، وجودة الصياغة. ولهذا فإن الكتا...
Saved in:
Main Authors: | , , , |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English English |
Published: |
2014
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/38856/1/for_irep.pdf http://irep.iium.edu.my/38856/3/LEC2014___54_rx16EtAc9z.doc_%28full_paper_submitted_to_usim%29.doc http://irep.iium.edu.my/38856/ |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Institution: | Universiti Islam Antarabangsa Malaysia |
Language: | English English |
Summary: | تعدّ مهارة الكتابة من إحدى المهارات الرئيسية لتعلم اللغة العربية، فالكتابة تعطي الطلبة فرصًا للتفكير والتدبر، ومن ثم اختيار الأفكار المناسبة، وانتقاء الألفاظ والتراكيب ليبرز الطالب ما لديه من مفاهيم ومشاعر، وتسجيل ما يود تسجيله من حوادث ووقائع، إضافة إلى تنسيق الأسلوب، وجودة الصياغة. ولهذا فإن الكتابة الجيدة بلغة أجنبية تتطلب استخدام المهارات اللغوية وتتطلب أيضا القدرة على توظيف الكلمات بشكل جيد. ولكنّ قد يعاني بعض الطلبة من مشكلات ضعف مهارات الكتابة مثل عدم التمييز بين الأحرف العربية، مثل الألف الممدودة والمقصورة، والتاء المربوطة والمفتوحة، أو أن جمل الطلبة المكتوبة متماثلة مع ألفاظهم المنطوقة، وعدم القدرة على توظيف الكلمات. فالتعليم بالطريقة التقليدية ربما لا تساعد الطلبة نوع ما على اتقان مهارة الكتابة. ولعلّ مدخل التعليم والتعلّم القائم على الـمهمات – التكليف بأداء المهمات – يُعدُّ من المداخل الحديثة في تعليم مهارة الكتابة وتعلّمه. ويتخّذ هذا البحث المنهج الوصفي الاستقرائي منهجا لعرض نماذج تدريس مهارة الكتابة العربية القائم على المهمات لطلبة المستوى المتقدم، والذي قد بدأ تنفيذه في مركز اللغات والتنمية العلمية لـمرحلة الإعداد الجامعي، بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (CELPAD) منذ عام 2012م، حيث نتج عن منهج التعليم الجديد تغيّرات إيجابية كبيرة في طريقة تدريس اللغة العربية، لا سيما في أساليب تعليم مهارات اللغة العربية ومن ضمنها مهارة الكتابة للناطقين بغير العربية. وهذه الأساليب - التي ستُقدّم في هذا البحث - ذات صلة وثيقة بالفروع اللغوية الأخرى، كالاهتمام بجانب التذوق اللغوي، والإحساس باللغة، وطرق استخدامها، وربطها بالمهارات اللغوية: الاستماع، والكلام، والقراءة، والكتابة. حيث يعين كل ما سبق على تحفيز ودفع الطلبة إلى دراسة مهارة الكتابة بشكل جيد. وترجو الباحثات أن يفيد هذا البحث القائمين على تعلّم وتعليم لغة القرآن الغالية. |
---|