طرق تعليم اللغة العربية ومواكبة الحداثة العصرية = “Methods of teaching Arabic language in the era of modernization”

الملخص لا شك أن عملية التعليم والتعلم مرت بمراحل عديدة عبر التاريخ، وبطرائق متنوعة ومتعددة، هذه الطرائق ليست دائمة، وإنما تتطور مع تطور حياة الشعوب والأمم التي دأبت على تطوير نمط معيشتها، وبالتالي تطوير لغتها، ومع كل تغير في نمط الحياة يصحبه تغيير في طريقة التعليم والتعلم. وبذلك تكون طرق التعليم ف...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Ahmed Mohamed, Ismaiel Hassanein
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: 2015
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/48847/1/iLEC2015__270.pdf
http://irep.iium.edu.my/48847/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: English
Description
Summary:الملخص لا شك أن عملية التعليم والتعلم مرت بمراحل عديدة عبر التاريخ، وبطرائق متنوعة ومتعددة، هذه الطرائق ليست دائمة، وإنما تتطور مع تطور حياة الشعوب والأمم التي دأبت على تطوير نمط معيشتها، وبالتالي تطوير لغتها، ومع كل تغير في نمط الحياة يصحبه تغيير في طريقة التعليم والتعلم. وبذلك تكون طرق التعليم في تجدد مستمر، تعكس ما هو متاح في التطور الحادث مع دوران الزمن ، فما يكون جديدا من وسائل وطرائق وتقنيات يصبح قديما مع استمرار الزمن واستكشاف ما هو جديد ومغاير لما هو قائم. وهكذا تدور حركة الحياة، فجديد الماضي قديم الحاضر، وجديد الحاضر قديم الغد، وجديد الغد القريب قديم الغد البعيد. لذلك تهدف هذه الورقة إلى إبراز التطورات التي طرأت على طرق تعليم اللغة العربية في القرن العشرين، والتَّغَيُّر السريع الذي صاحب عملية التدريس منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، وما ترتب على هذا التغيير من إعادة التفكير في مسار عملية التعليم من محتوى وطرق ووسائل وأساليب في التدريس عموما، وفي تدريس اللغة العربية خصوصاً. وسوف تتبنى هذه الورقة المنهج الوصفي التحليلي لدراسة طرق التعليم التي كانت سائدة في مجال تعليم اللغة لغير الناطقين في القرن العشرين، وتحليلها لمعرفة مدى إمكانية استمرارها في التدريس، أو استبدالها بطرائق جديدة تتناسب مع التطورات الهائلة التي طرأت في مجال تقنيات التعليم في السنوات العشر الأخيرة. وما هي الطرق المثلى التي يمكن تبَنِّيهَا في تعليم وتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ظل استخدام وسائل الاتصال الذكية، والوسائط المتعددة.