الأبعاد الاقتصادية عند الإمام البخاري من خلال كتاب الزكاة في كتابه الجامع
اتفقت كلمة العلماء أن فقه الإمام البخاري في تراجمه، ومن خلال تتبع تبوبيه، وتقسيمه لأبواب الزكاة نلحظ فقه عميق، وإشارات اقتصادية مبكرة، والبخاري يتنوع البخاري في الاستدلال في أبوابه تارة بآية قرأنية ، وتارة بجزء من حديث، وأخرى بحديث معلق، ونلحظ البعد المنهجي المنطقي في ترتيب الأبواب، فهو في الغالب ي...
Saved in:
Summary: | اتفقت كلمة العلماء أن فقه الإمام البخاري في تراجمه، ومن خلال تتبع تبوبيه، وتقسيمه لأبواب الزكاة نلحظ فقه عميق، وإشارات اقتصادية مبكرة، والبخاري يتنوع البخاري في الاستدلال في أبوابه تارة بآية قرأنية ، وتارة بجزء من حديث، وأخرى بحديث معلق، ونلحظ البعد المنهجي المنطقي في ترتيب الأبواب، فهو في الغالب يبدأ بتقرير فرضية الزكاة، ثم لوازم وجوبها، فالباب الأول ( باب وجوب الزكاة) ثم جاء بعده لازم الزكاة باب ( باب البيعة على آيتاء الزكاة) كما لا يغيب عن البخاري البعد المقاصدي للزكاة، لأهمية الزكاة في دعم الاقتصاد، وكونها مورد لتعزيز الموازنة العامة للحفاظ على النفس، والدفاع لأجل حق الفقراء، وكسر الحواجز التي تسبب التراكم الطبقي، وخصص البخاري أبواب متعددة لتقرير الجوانب الأخلاقية من فرضية الزكاة. |
---|