مفهوم جزاء الأعمال عند البوذية والإسلام

يهدف هذا البحث إلى دراسة مفهوم جزاء الأعمال في البوذية والإسلام، ثم المقارنة بين نرفانا البوذية وجنة الإسلام بصفة كونهما الجزاء النهائي لأعمال الإنسان الخير، فتعرض البحث أولا لنظام جزاء الأعمال في البوذية والإسلام بصورة عامة، وتعرض لمسألة النرفانا والجنة بصورة خاصة، ثم قام بالمقارنة بين الفكرتين من...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Shah, Qutub, Awang Abd Rahman, Amilah
Format: Book
Language:English
Published: IIUM Press, International Islamic University Malaysia 2017
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/75523/1/75523_%20%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85%20%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%20%D8%B9%D9%86%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B0%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.pdf
http://irep.iium.edu.my/75523/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: English
Description
Summary:يهدف هذا البحث إلى دراسة مفهوم جزاء الأعمال في البوذية والإسلام، ثم المقارنة بين نرفانا البوذية وجنة الإسلام بصفة كونهما الجزاء النهائي لأعمال الإنسان الخير، فتعرض البحث أولا لنظام جزاء الأعمال في البوذية والإسلام بصورة عامة، وتعرض لمسألة النرفانا والجنة بصورة خاصة، ثم قام بالمقارنة بين الفكرتين من حيث الأهمية والطبيعة والطريق الموصل إليهما بغية الوصول إلى أوجه الائتلاف والاختلاف بينهما. وتبنى البحث المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج المقارن مستشيرا في ذلك الكتب المقدسة والمصادر المتوفرة من كل ديانة. لقد ت وصل البحث إلى نتائج، أهمها: ضرورة الإيمان بالجزاء النهائي للأعمال؛ واستحالة إدراك حقائق الغيبيات إلا بالوحي؛ وأن النرفانا والجنة تعتبران الغاية القصوى والسعادة العليا والنعيم الأعلى والمصير النهائي الخالد للإنسان؛ وأن الجنة ونعيمها وحياتها مادية وروحية، وأما النرفانا فليست مادية، بل تتوقف معرفة حقيقتها على التجربة الشخصية، وإنما اعتبرت نعيما لخلوها من آلام الحياة؛ وأن الطريق إلى النرفانا رهبانية وزهادة مفرطة، وأما طريق الجنة فوسطية وتوازن بين الدين والدنيا؛ والأعمال في الإسلام عبادة الله تعالى لإرضائه والجنة جزاؤه لرضائه، خلافا للبوذية والنرفانا؛ وأن النظام الجزائي للبوذية أقل تأثيرا منه للإسلام