مناهج تأويل أحاديث الفتن بين الاعتدال والتطرف: تحليل لبعض التأويلات السياسية = Methods of interpretation of discord hadiths between moderation and extremism: an analysis of selected political interpretations

ومن المعلوم للباحثين أنَّ كثيراً من أحاديث الفتن والملاحم يمكن تأويلها على صورةٍ تتَّفقُ مع واقع بلدٍ وموقع طائفةٍ في أزمان مختلفة مثل الحديث الذي أخرجه البخاريّ: "لا تقومُ السَّاعة حتَّى تقتتل فئتان دعواهما واحدة"، وهذه التَّأويلات تزيد القضيَّة تعقيداً وتخلقُ بلبلةً في صُفُوف الشَّباب ال...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Gapur, Oziev, Abdurahman, Obeid hussein
Format: Conference or Workshop Item
Language:Arabic
English
English
English
Published: 2020
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/85161/1/%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D9%84%20%D8%AA%D8%A3%D9%88%D9%8A%D9%84%20%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86.pdf
http://irep.iium.edu.my/85161/7/Screenshot%20moscow%20conference%202020.png
http://irep.iium.edu.my/85161/8/Participation%20moscow%20conference%202020.pdf
http://irep.iium.edu.my/85161/9/invitation%20moscow%20conference%20september%202020.pdf
http://irep.iium.edu.my/85161/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: Arabic
English
English
English
Description
Summary:ومن المعلوم للباحثين أنَّ كثيراً من أحاديث الفتن والملاحم يمكن تأويلها على صورةٍ تتَّفقُ مع واقع بلدٍ وموقع طائفةٍ في أزمان مختلفة مثل الحديث الذي أخرجه البخاريّ: "لا تقومُ السَّاعة حتَّى تقتتل فئتان دعواهما واحدة"، وهذه التَّأويلات تزيد القضيَّة تعقيداً وتخلقُ بلبلةً في صُفُوف الشَّباب الذين سرعان ما ينقادون بسهولة للتَّفسيرات الظَّاهريَّة، وتتعلَّق أحلامهم وآمالهم بخلافةٍ وخلفاءَ صنعتها الأوهامُ والمصالح السِّياسيَّة. واليوم يمرُّ الشَّرق الإسلاميّ وغربه بمحنةٍ كبيرة لا تتعلَّق بالأشخاص والجماعات وطرقها في الدَّعوة والتَّبليغ والقيام بواجباتهما وإنما بات تعلُّقها بمنهج تأويل نُصُوص السنّة النَّبويَّة على وجه الخصوص لتتَّفق والأُسُس التي قامت عليها بعضُ التَّنظيمات، فبات كشفُ زيف تلك التَّأويلات واجباً وفضحُ أضاليلهم فرضاً كما دأب العلماء السَّابقون على ذلك كالغزاليّ الذي كشف شطحات البائنين عن جادَّة الصَّواب في كتابه (فضائحُ الباطنيَّة)، ومثل الفخر الرَّازيّ في كتابه (أساسُ التَّقديس) الذي عرض فيه زيغ بعض الفرق الكلاميَّة.