رواية "محبّة" للأديب الوطني شحنون أحمد بين نظريتي: التعبير الغربي والنص المثاليّ الملايوي (Riwayah mahabbah lil-adib al-watani Shahnun Ahmad bayna naziratay: al-ta'bir al-gharbiy wa-al-nass al-mithali al-Malayuwi)

لكلّ أمّة أدبٌ وثقافة وتقاليد خاصة. وهذا يدل على أنّ الأدب مجاله واسع وحركته حيويّة. وهناك تسمية جديدة تبين نوع الأدب الحديث وهي الأدب الشعبي أي الأدب الذى يصدره الشعب، فيعبر عن وجدانه ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية. ومن ناحية أخرى نستطيع القول: إن الأدب جزء لا يتجزأ من أيّ لغة من اللغات المنطوقة...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Ahmad H.Osman, Rahmah, Nasir, Mohd Shahrizal
Format: Book Chapter
Language:English
Published: IIUM Press 2011
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/8733/1/2.pdf
http://irep.iium.edu.my/8733/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: English
Description
Summary:لكلّ أمّة أدبٌ وثقافة وتقاليد خاصة. وهذا يدل على أنّ الأدب مجاله واسع وحركته حيويّة. وهناك تسمية جديدة تبين نوع الأدب الحديث وهي الأدب الشعبي أي الأدب الذى يصدره الشعب، فيعبر عن وجدانه ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية. ومن ناحية أخرى نستطيع القول: إن الأدب جزء لا يتجزأ من أيّ لغة من اللغات المنطوقة في العالم. فبتعلّم الأدب تتوسّع قدرة المتعلّم على فهم تلك اللغة المدروسة. ومن المعروف أنّ مجال الأدب واسع، فلا نستطيع أنّ نخصّه بالأشعار والقصائد فحسب بل إنّه يشمل الآداء، والبيئة، والعادة، والتقليد وغيرها. فعلى سبيل المثال، تعد اللغة العربية من اللغات المنطوقة التي ظهرت منذ قرون قديمة، وتختص بالأدب الرائع منذ العصر الجاهليّ إلى عصرنا الحاضر. وإذا قارنّا بين الأدب العربيّ والملايويّ مثلاً، وجدناهما يشتركان في أمورٍ كثيرةٍ ومن ذلك مثلاً: المفهوم، والطبيعة، والوظيفة، والأجناس، والأنواع، والنظريات الأدبية.