تدريس علم العقيدة الإسلامية وفق منهج المتكلمين في نظر أبو حامد الغزالي من خلال كتابه الاقتصاد في الاعتقاد

علم العقيدة من أشرف العلوم الإسلامية لاتصالها بالمعتقدات المسلم التي بها ينجو في دنياه وأخراه. بالنظر إلى مناهج تدريس هذا العلم قد اشتهر منذ عدة قرون منهج المتكلمين الذي اشتهر على يد أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي واشتهرت بمنهج الأشاعرة، ومنهج الحنابلة أو المسمى بأهل الحديث. من البديهيات الم...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Ismail, Halim, Abu Hassan, Muhammad Ikram, Arifin, Abdul Gafur
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: IIUM 2022
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/98262/1/ICIOK2022%20final%20book.pdf
http://irep.iium.edu.my/98262/
https://conference.iium.edu.my/ICIOK2022/index.php/publication/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Institution: Universiti Islam Antarabangsa Malaysia
Language: English
Description
Summary:علم العقيدة من أشرف العلوم الإسلامية لاتصالها بالمعتقدات المسلم التي بها ينجو في دنياه وأخراه. بالنظر إلى مناهج تدريس هذا العلم قد اشتهر منذ عدة قرون منهج المتكلمين الذي اشتهر على يد أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي واشتهرت بمنهج الأشاعرة، ومنهج الحنابلة أو المسمى بأهل الحديث. من البديهيات المسلمة أن علم العقيدة يجب تعلمها لجميع الأمة بلا استثناء، لكن الإشكالية تكمن في مقدار التي لا يسع على المسلم جهله. بينما يدعي بعض من ينتسبون إلى الأشاعرة يجب دراسة علم العقيدة وفق منهج المتكلمين وإلا لا تصح عقيدة المسلم وعلى هذا الأساس لا تقبل عبادته وأعدوها من الفروض العينية، ويرفض الآخرون بحجة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك هذا المسلك من التفريعات في علم الكلام ولا أمر به أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين. وعلى هذا يهدف هذا البحث استكشاف ما يراه حجة الإسلام الإمام الغزالي تجاه هذه القضية الشائكة. فمعرفة رأي الغزالي مهم وفي رأي الباحث يحسم هذه الإشكالية، فالعزالي مشهور بأحد علماء الكبار الذين اشتغلوا بعلم العقيدة، واشتهر في سلوك منهج المتكلمين كما تلقاه عن شيخه الإمام الحرمين. وسبب اختيار كتاب الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي لأنه مشهور بعمدة الباب في العقيدة على طريقة المتكلمين ورتب الغزالي أبواب الكتاب على طريقتها. وتبنت الجامعات الإسلامية بما فيها الكلية التربية بالجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا من ضمن المراجع الأساسية لتدريس مادة العقيدة الإسلامية. اختار الباحث المنهج الوصفي من خلال استخدام مراجعة أدبيات البحث الممنهجة systematical literature review للوصول إلى الغرض المنشود لأنها دقيقة في نتائجها ومميزة. وتوصل البحث إلى أن الغزالي قسم الناس في حاجة تعلم هذا العلم إلى أربعة أقسام، وفصل كل قسم منهم المقدار من المعرفة الذي يحتاجون إليها. وكذلك أصدر حكما شرعيا لتعلم هذا العلم على كل من هذه الأقسام المذكورة. يوصي الباحث مراجعة وبناء منهج تدريس علم العقيدة سواء في المدارس أو الجامعات أو دروس المساجد وفق ما يراه الغزالي، فليس كل ما يعلم يقال، وليس كل ما يقال حضر وقته وأناسه، وخاطبوا الناس على قدر عقولهم خوفا أن يكذب الله ورسوله.